شكرا لإدارة الموقع على حجب وصلة المدونة من الموقع

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين، وبعد

تشكر مدونة ببليوإسلام القرار الإداري الصادر بحجب وصلة المدونة عن موقع ببليوإسلام

ونرفق الشكر بعرض سريع للطفرة التي حققها الموقع في ظل نشاط المدونة في الفترة الأخيرة بالإضافة لموقع الفيس بوك وموقع توييتر

biblioislam.net at Alexa

وتعلن المدونة الشكر لكل من ساندها خلال الفترة الماضية بشتى أشكال الدعم وكذلك نتقدم بوافر الشكر لأصدقائنا على موقع الفيس بوك لحملة الإضافة الكبيرة خلال الأسبوع الماضي

جزاكم الله خيرا وجعله الله في ميزان حسناتكم وحسناتنا

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

قرأت لك – كتاب زلزال العقول

تصريح بالنقل

Mind Quakeكنت أدون بعض الملاحظات حول أسباب نهوض الأمم … أتحدث مع كتبي ودراساتي .. وأسأل عظماء التاريخ عن أحلام صاغوها واقعًا … أطللت من النافذة لأختلس شيئًا من الراحة..تعجبت!! الشوارع مجدبة من المارة!! تذكرت، فثمة مباراة كرة قدم احتشد لها الناس.

وبينما أنا مستغرق في القراءة والتدوين إذا بصرخة ترج المدينة … (جووول) … كان صوتًا مدويًا أعلنته الجماهير في الاستاد، والمشاهدون في البيوت والمقاهي والنوادي وفي كل مكان، هتاف واحد .. في وقت واحد .. وكلمة واحدة .. جووول.
تعجبت لهذا السلوك الجمعي المنضبط الذي لم يتخلف عنه أحد .. وتساءلت عن سر الإجماع، ووحدة الهتاف!! كثيرا ما تجاهلت مباريات كرة القدم، لكن هذا التوحد المعلن بشكل صريح أسرني، فانضممت للمشاهدين عبر شاشات التلفاز..
شاهدت إعادة الهدف .. اهتزت الشبكة طرباً، وأطلق الجمهور صيحته ليبدأ عقلي يطلق كامن الأفكار …

الفكرة الأولى: إن كلمة Goal التي صرخ بها الجمهور تعني الهدف، أي أن الناس كانت تجمع على أن هناك هدفا حققه فريق ما.
الفكرة الثاتية: هذا الهدف محدد جدًا فإطاره “الثلاث خشبات”، وإذا لامست الكرة الخشبة وارتدت فلا خلاف على عدم تسجيل الهدف، والقضية لا تحتاج إلى إقناع.
الفكرة الثالثة: إذا ارتجت الشبكة بعد اختراق الكرة لها، فإن الهدف هنا محقق لا شك فيه.
الفكرة الرابعة: الهدف يعترف به الفريق المُسدٍّد والخصم والجمهور ولا يتشكك فيه أحد، اللهم إلا في الحالات التي يتم فيها مخالفة القواعد أو تكون الكرة على خط المرمى فيُشك في كونها حققت هدفًا أم لا.

الفكرة الخامسة .. السادسة .. السابعة … أفكار كثيرة تدفقت ليجري قلمي على بساط ملعب التدوين، وجدت في لعبة كرة القدم عجبًا، فليس بالضرورة أن من بذل جهدًا أكبر هو الذي سيفوز، ولا يوجد ضمان بحتمية انتصار من دافع عن مرماه بجسارة .. لكنه قد لا يُهزم، وليس من صوَّب كرات كثيرة لابد أن ينال تصفيق الجمهور، بل قد يصب عليه وابل اللعنات إن كان معظمها يتجاوز الثلاث خشبات، فالجاهير لا تجامل، ولا تمنح صرختها إلا لهدف واضح. إن الفريق الذي سيفوز بالجمهور هو من استطاع تحديد الثلاث خشبات، ثم تمكن من التسديد السليم ليجبر المشاهدين على الصراخ “جووول” … إما صرخة نصر المؤيدين، أو صرخة انكسار مؤيدي الفريق المنافس.

وجدت أن محاولة استبدال الثلاث خشبات بأشياء أخرى لجذب المشجعين أمر عديم الفائدة، فاستعراض المهارات في الملعب يسعد الجمهور، لكنه لا يخدعه لأن السؤال الأساسي بعد انتهاء المباراة “من الفائز؟”
إن الدور الأول لقاد النهضة هو تعريف الهدف بدقة ورسم حدوده بوضوح، حتى يمكن تقييم الممارسات المبذولة للوصول إليه، وإذا حدث ذلك يوشك في يوم ما أن نسمع هذا الإجماع “جووول” حتى من خضومنا.

من كتاب زلزال العقول / وائل عادل .- أكاديمية التغيير، 2007

لتحميل الكتاب اضغط هنا

لمشاركة الكتاب اضغط Share with Del.ici.ousShare with DiggShare with FacebookShare with GoogleShare with NewsvineShare with RedditShare with Yahoo

موضوعات ذات صلة: عندما يولد الصقر من جديد

Ahmed Deedat: A Life Dedicated to Islam

Ahmed DeedatAhmed Deedat was born in Surat, India in 1918 to Muslim parents. His father worked in agriculture in India, but later changed his career. Nine-year-old Deedat left India and immigrated to Kwazulu-Natal with his family, a province located on South Africa’s eastern coast where his father began work as a tailor. His mother passed away a few months after they left India, and yet despite these circumstances, Deedat was able to overcome the language barrier and excel at his studies at an early age. He was brought up a Sunni Muslim and studied at the Islamic Center in Durban till sixth grade where his performance was stellar. Yet, seven years after landing on South African territory, Deedat was forced to leave school and began working to contribute to his family’s financial needs. At the ripe age of 16, he began work in retail eventually working in a furniture factory and spent twelve years of his life climbing the career ladder from driver, to salesperson, to factory manager

While working, he came across many Christian missionaries eager to convert him to their religion. In his first encounters with these missionaries Deedat was not fully-capable of answering their questions about Islam nor counter their religious claims. Religious ideology in South Africa has long been used as an effort to pacify the masses, especially Calvinist Christian ideology, and although those who spread ‘the word’ were well-intentioned; Blacks, Colored, and Indian South Africans who accepted Christianity more willingly viewed themselves as ‘subordinate’ to their white brothers in faith. This, coupled with continuous interaction with missionaries, sparked Deedat’s interest in comparative religions and encouraged him to read more about Islam and Christianity… Click here to Read more about Ahmed Deedat

مجمع اللغة العربية الأردني يوقِّع اتفاقية مع موقع ببليو إسلام.نت

مجمع اللغة العربية الأردنيوقَّع الأستاذ الدكتور عبد الكريم خليفة رئيس مجمع اللغة العربية الأردني يوم الأربعاء الموافق 29 نيسان/إبريل 2009م، مذكّرة تفاهم وتعاون مع موقع (ببليو إسلام نت)، يقوم بموجبها الموقع بنشر الإنتاج الفكري للمجمع على الموقع الإلكتروني (ببليو إسلام نت www.biblioislam.net ), ليصبح متاحاً للجمهور إتاحة كاملة مع الإشارة لحقوق الملكية الفكرية للمجمع لجميع المواد المنشورة.

وشملت الاتفاقية منشورات المجمع الآتية:

  1. أعداد مجلة المجمع (60-75)
  2. كتب الموسم الثقافي للمجمع (19-26)
  3. كتاب الموجز في ممارسة الجراحة
  4. ومعاجم المصطلحات التي أصدرها المجمع.

كما تتيح هذه الاتفاقية الإعلان في الموقع عن الأنشطة والفعاليات الأكاديمية والبحثية التي يقوم بها المجمع والأبحاث المقدَّمة في هذه الفعاليات. وللطرفين تبادل الملفات البحثيَّة في مجال الاهتمام المشترك والعمل على مد جسور التعاون مع المراكز البحثيَّة والجامعات التي تتواصل مع الطرف الآخر في مجال اهتمام وعمل كل منهما.

يذكر أنَّ هذه الاتفاقية تسرى لمدة سنة واحدة من تاريخ التوقيع والتصديق عليها، وتجدَّد سنويَّاً باتِّفاق الطرفين.